نقلا عن بعض حواشي الروضة من أن القيراط ثلاث شعيرات وثلاثة أسباع شعيرة يرتفع الاختلاف ويحصل التطابق بين عدد شعيرات المثقال الشرعي وبين عدد شعيرات قراريطه فان حاصل ضرب 7 / 3 / 3 التي هي مقدار شعيرات القيراط في 20 قيراطا يساوى 7 / 4 / 68 التي هي عدد شعيرات المثقال الشرعي، فيكون وزنه بالقيراط و الشعيرة متساويا.
ومنه يظهر تساوى وزن الدرهم الشرعي بهما أيضا على مقتضى النسبة السابقة بل بناء على ما ذكره بعض الأفاضل في فصل الأوزان الذي ألحقه برسالة ذخيرة المعاد تتحد الطرق الثلاثة حيث قال: ما تعريبه: (إن حبة من الحمصة تزن ثلاث شعيرات وخمسة أسباع شعيرة وثلثي سبع شعيرة أي ثلاث شعيرات و 21 / 17 شعيرة وثمانية وستين شعيرة متوسطة وأربعة أسباعها (هي مقدار المثقال الشرعي كما سمعت منهم) تزن ثمانية عشرة حمصة معتدلة التي هي وزن الدينار (المثقال الشرعي)...
وإحدى وتسعين شعيرة متوسطة وثلاثة أسباع شعيرة (هي مقدار المثقال الصيرفي كما صرح به جماعة من الأصحاب ويظهر ممن قدر المثقال الشرعي بها أيضا) تزن أربعة وعشرين حمصة معتدلة التي هي وزن المثقال الصيرفي) (1) فبناء على ما ذكره - ره - إن صح وتم كان مرجع ما ذكروه في وزن الدرهم والدينار الشرعيين بالحمصة والقيراط والشعيرة إلى وزن واحد من دون تفاوت.
وأما ما نقلناه عن رسالة تحرير الدرهم والمثقال وغيرها من الاختلاف في شعيرات القيراط فبعد تصريح صاحب الجواهر في كتابيه وغيره من الأعاظم بما عرفت أي تقديره بثلاث شعيرات وثلاثة أسباع شعيرة فمحمول على اختلافها بحسب البلدان