ج 2 ص 395)... الا أنني لا أوافقه على ذلك، فقد يكون وصله دينار ردئ العيار.
إذ أن جميع الدنانير الأموية التي شاهدتها لا تقل جودة في العيار عن الدنانير العباسية التي ذكرها.
وكذلك قيس عيار دينار للرشيد مؤرخ سنة 193 ه وآخر للمطيع مؤرخ سنة 361 ه فكان عيارهما 9 / 97 بالمائة أي 5 / 23 حبة.
ويستبان من هذا أن التحسن كان مستمرا من الدور الأموي، إلى الدور العباسي (الحظ فاسكور ج 2 ص 395)... انتهى. (4)