هذا كما بلغنا، أو كلام هذا معناه.
قال أبو عبيد: وكانت الدراهم قبل هذا وزن ستة بذلك جاء ذكرها في بعض الحديث. قال أبو عبيد: حدثت عن شريك عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته.
عن علي عليه السلام قال: زوجني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام على أربعمائة وثمانين درهما وزن ستة) قال أبو عبيد: فلم يزل عليها حتى نقلت إلى السبعة كما أعلمتك (1) وقال البستاني: واختلف في وزن الدراهم على عهد النبي أنه وزن عشرة، أو تسعة، أو ستة، أو خمسة: أي كل عشرة دراهم خمسة مثاقيل وهو الأصح. ثم انتقل على عهد عمر إلى وزن سبعة أي كل عشرة منها سبعة مثاقيل، فكل درهم سبعة أعشار مثقال، فالدرهم الواحد على وزن سبعة 14 قيراطا هي سبعون شعيرة وعلى هذا فالمثقال مائة شعيرة، وهذا الوزن هو المعتبر في الزكاة (2) وربما يستفاد من بعض النصوص كما سمعت من الوافي أن الدرهم كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة دوانيق فتغير في زمن بعض الأئمة وصار خمسة ثم تغير في زمان المنصور وصار أقل من خمسة دوانيق، وقيل أنه صار في زمنه أربعة دوانيق وسبعي دانق، (3) وفي كتاب (الدينار الإسلامي) ما نصه: وعد الدرهم سبعة أعشار الدينار الذي هو المثقال فكل سبعة دنانير تزن عشرة دراهم، وقد أقر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا، وجعل هذا الوزن الشرعي إماما، واستمر في القضايا الشرعية إلى اليوم تقديرا بعد اختلاف اوزان الدينار (4) والدرهم، فكل عشرة دراهم تزن سبعة دنانير: أي مثاقيل، وهذه