أخرج أبو نعيم عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم «منّا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه» «1».
وأخرج أبو نعيم عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي: تعال صلّ بنا، فيقول: لا وان بعضكم على بعض أمراء، تكرمة اللَّه لهذه الأمّة» «2».
وأخرج ابن ماجة والروياني وابن خزيمة وأبو عوانة والحاكم وأبو نعيم واللفظ له عن أبي امامة قال: خطبنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم- وذكر الدّجال- وقال: «فتنفي المدينة الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص، فقالت أم شريك فاين العرب يا رسول اللَّه يومئذ؟ قال:
هم يومئذ قليل وجلّهم ببيت المقدس وامامهم المهدي رجل صالح، فبينما امامهم [المهدي ] قد تقدم يصلي بهم الصبح اذ نزل عليهم عيسى بن مريم وقت الصبح، فيرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه، ثم يقول له تقدم فصلّ، فانها لك أقيمت، فيصلي بهم أمامهم» «3».
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنّف عن ابن سيرين قال: «المهدي من هذه الأمّة، وهو الذي يؤمّ عيسى بن مريم» «4».
وأخرج نعيم بن حماد قال: «المهدي الذي ينزل عليه عيسى بن مريم ويصلي خلفه عيسى» «5».