ينصب له منبر بحذاء منبر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حتى يفرغ اللَّه من حساب عباده» «1».
روى أيوب بن نوح قال: «سمعت أبا جعفر محمّد بن علي بن موسى يقول:
من زار قبر أبي بطوس غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإذا كان يوم القيامة ينصب له منبر بحذاء منبر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حتى يفرغ اللَّه من حساب عباده» «2».
روى ياسر الخادم قال: «قال علي بن موسى الرضا: لا تشد الرحال الى شي ء من القبور الّا الى قبورنا، ألا واني مقتول بالسم ظلماً ومدفون في موضع غربة، فمن شد رحله الى زيارتي استجيب دعاؤه وغفر ذنوبه» «3».
قال الحمويني: «قال الحاكم: سمعت أبا الحسين بن أبي بكر الفقيه يقول: قد أجاب اللَّه لي في كل دعوة دعوته بها عند مشهد الرضا، حتى أني دعوت اللَّه أن يرزقني ولداً فرزقت ولداً بعد الاياس منه» «4».
روى العلامة الحلي بأساده عن الصادق عليه السّلام قال: «أربع مواضع أو مواقع او بقاع ضجت الى اللَّه تعالى أيام الطوفان، البيت المعمور فرفعه اللَّه تعالى، والغري، وكربلاء، وطوس» «5».
روى عبد السلام بن صالح الهروي، قال: دخل دعبل بن علي الخزاعي على علي بن موسى الرضا عليهما السلام بمرو فقال له: يا ابن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله اني قد قلت فيك قصيدة وآليت على نفسي أن لا انشدها احداً قبلك، فقال