الورع والعلم والفقه من شيعته عليه السّلام:
داود بن كثير الرقي، ومحمّد بن اسحاق بن عمّار، وعلي بن يقطين، ونعيم القابوسي، والحسين بن المختار، وزياد بن مروان، والمخزومي، وداود بن سليمان، ونصر بن قابوس، وداود بن زربي، ويزيد بن سليط ومحمّد بن سنان» «1».
ولنذكر بعض النصوص كنموذج مما ورد في إمامة علي بن موسى الرضا عليهما السلام:
روى الكليني باسناده عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: «كنت أنا وهشامُ ابن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي: يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي، أما اني قد نحلته كنيتي، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثم قال: ويحك كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعت واللَّه منه كما قلت، فقال هشام: أخبرك أن الأمر فيه من بعده» «2».
وروى باسناده عن داود الرقي قال: «قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام:
جعلت فداك اني قد كبر سني، فخذ بيدي من النار، قال: فأشار الى ابنه أبي الحسن عليه السّلام فقال: هذا صاحبكم من بعدي» «3».
وروى باسناده عن محمّد بن فضيل قال: «حدثني المخزومي وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السّلام قال: بعث الينا أبو الحسن موسى عليه السّلام فجمعنا ثم قال لنا: أتدرون لم دعوتكم؟ فقلنا: لا، فقال: اشهدوا أن ابني هذا