وسلّم: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب» «1».
قال ابن حجر: «روى البيهقي انه ظهر علي من البعد، فقال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: هذا سيد العرب فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ فقال: أنا سيد العالمين وهو سيد العرب» «2».
وروى الحافظ ابن مردويه باسناده عن رافع مولى عائشة، قال: «كنت غلاماً أخدمها، فكنت إذا كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عندها اكون قريباً اعاطيها، فبينما رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ذات يوم اذ جاء جاءٍ فدق الباب، قال: فخرجت اليه، فاذا جارية معها اناء مغطى قال: فرجعت إلى عائشة فأخبرتها قالت: أدخلها فدخلت فوضعته بين يدي عائشة، فوضعته عائشة بين يدي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فجعل يأكل وخرجت الجارية فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: ليت أميرالمؤمنين وسيد المسلمين وامام المتقين عندي يأكل معي، فجاء جاءٍ فدق الباب، فخرجت اليه، فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: فرجعت فقلت: هذا علي بن أبي طالب عليه السّلام فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: أدخله فلما دخل قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مرحباً بك واهلًا، لقد تمنيتك مرتين حتى لو ابطأت عليّ لسألت اللَّه عزّوجل أن يأتي بك، أجلس فكل معي» «3».
وروى سبط ابن الجوزي باسناده عن ابن عبّاس قال: «بعثني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الى علي بن أبي طالب عليه السّلام، فقال: قل له: أنت