عزّوجلّ من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق اللَّه تعالى أبي آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل اللَّه تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه في صلب عبد المطلب فقسمه قسمين، قسماً في صلب عبد اللَّه وقسماً في صلب أبي طالب، فعليٌ منّي وأنا منه لحمه لحمي ودمه دمي، فمن أحبّه فبحبّي أحبّه ومن أبغضه فببغضي أبغضه» «1».
(٤٥)