ليس له في الانام شبيه ولا نظير- وعلي بن أبي طالب أخوان» «1».
وروى أحمد باسناده عن عمر بن عبداللَّه عن أبيه عن جده: «ان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم آخى بين الناس وترك علياً حتى بقي آخرهم لا يرى له اخاً، فقال: يا رسول اللَّه آخيت بين الناس وتركتني؟ قال: ولم تراني تركتك، انما تركتك لنفسي، أنت أخي وأنا اخوك، فان ذاكرك احد فقل: أنا عبداللَّه وأخو رسول اللَّه لا يدعيها بعد الا كذاب» «2».
وروى المتقي عن ابن عمر: «اللهم اشهد لهم، اللهم قد بلغت، هذا اخي وابن عمي وصهري، وأبو ولدي، اللّهم كبّ من عاداه في النّار» «3».
وروى عن ابن عمر: «علي أخي في الدنيا والآخرة» «4».
وروى السيوطي في الجامع الصغير عن ابن عمر [علي أخي في الدنيا والآخرة] فقال المناوي في شرحه:
«كيف لا، وقد بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوم الاثنين فاسلم وصلى يوم الثلاثاء، فمكث يصلي مستخفياً سبع سنين كما رواه الطبراني عن أبي رافع وفي الاوسط للطبراني عن جابر مرفوعاً، مكتوب على باب الجنة: لا اله الّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، علي أخو رسول اللَّه قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي سنة، وفيه: عن أبي امامة: ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم آخى بين الناس