وروى محمّد بن رستم عن جابر: «يا عليّ لو انّ امّتي أبغضوك لكبّهم اللَّه على مناخرهم في النّار» «1».
وبإسناده عن جابر قال: قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «ثلاث من كن فيه فليس منّي ولا أنا منه: بغض علي، ونصب أهل بيتي، ومن قال: الايمان كلام» «2».
وبإسناده عن سلمان قال: «قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: محبّك محبّي ومحبي محب اللَّه ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض اللَّه، قاله لعلّي» «3».
وروى ابن عساكر بإسناده عن عبداللَّه بن مسعود قال: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: من زعم انّه آمن بي وما جئت به وهو يبغض عليّاً فهو كاذب، ليس بمؤمن» «4».
وبإسناده عن علّي بن حزور، قال: «سمعت أبا مريم السلولي يقول: سمعت عمّار بن ياسر يقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول لعلّي بن أبي طالب: يا علّي انّ اللَّه قد زيّنك بزينة لم تتزيّن العباد بزينة أحبّ إلى اللَّه منها الزّهد في الدّنيا، فجعلك لا تنال من الدّنيا شيئاً، ولا تنال الدّنيا منك شيئاً، ووهب لك حب المساكين فرضوا بك اماماً ورضيت بهم اتباعاً، فطوبى لمن أحبّك وصدقّ فيك وويل لمن أبغضك وكذب عليك فأمّا الذّين احبوك وصدقوا فيك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في قصرك، وأمّا الذّين ابغضوك وكذبوا عليك فحقّ على اللَّه أن يوقفهم موقف الكذّابين يوم القيامة» «5».