مستغن عنه، وأن العرضية كعرض عام لتسع من المقولات هي أجناس عالية لا جنس فوقها، ولذا كان ما عرف به كل واحدة منها تعريفا بالخاصة لا حدا حقيقيا ذا جنس وفصل.
وقد عرف الشيخان - الفارابي (1) وابن سينا (2) - الكم ب (أنه العرض الذي بذاته يمكن أن يوجد فيه شئ واحد يعده). وهو أحسن ما أورد له من التعريف (3).
وأما تعريفه ب (أنه العرض الذي يقبل القسمة لذاته) (4)، فقد أورد عليه (5) بأنه تعريف بالأخص، لاختصاص قبول القسمة بالكم المتصل، وأما المنفصل فهو ذو أجزاء بالفعل.
وكذا تعريفه ب (أنه العرض الذي يقبل المساواة) (6) فقد أورد عليه (7) بأنه