البعيدة لوجدانه كمال الإنسان وغيره من الأنواع؟ والحمل على هذا حمل الحقيقة والرقيقة دون الشائع. وأما لو لم يشترط في جريان القاعدة كون الأخس والأشرف داخلين تحت ماهية واحدة نوعية فالإشكال أوقع.
تنبيه:
قاعدة إمكان الأشرف - ومفادها أن الممكن الأشرف يجب أن يكون أقدم في مراتب الوجود من الممكن الأخس، فلا بد أن يكون الممكن الذي هو أشرف منه قد وجد قبله (1) - قد اعتنى بأمرها جمع من الحكماء وبنوا عليها عدة من المسائل (2).
وقد قرر الاستدلال عليها صدر المتألهين قدس سره (3)، بأن الممكن الأخس إذ وجد عن البارئ (جل ذكره) وجب أن يكون الممكن الأشرف قد وجد قبله، وإلا