تستكمل بالأفعال الإرادية على ما يناسب كمال وجوده، فلا خلق في المفارقات، إذ لا عقل عمليا ولا استكمال إراديا فيها.
وثانيا: أن كلا من هذه الأخلاق التي هي من الكيفيات النفسانية بما أنها ملكة راسخة تقابلها حال من تلك الكيفية كالشهوة والغضب والخوف والفزع والحزن والهم والخجل والفرح والسرور والغم وغير ذلك. والبحث عن أسبابها الطبيعية في الطب، وعن إصلاحها وتدبيرها بحيث يلائم السعادة الإنسانية في صناعة الأخلاق.
ومن الكيفيات النفسانية اللذة والألم، واللذة على ما عرفوها (1) إدراك