(اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت فقلت: يا رسول الله أنا من أهلك قال: (تنحي فإنك إلى خير) (1) قال أبو علي الطبرسي: أخبرنا السيد أبو الحمد قال حدثنا الحاكم أبو القاسم الحسكاني قال حدثونا عن أبي بكر السبيعي قال حدثنا أبو عروبة الحراني قال حدثنا ابن مصفى قال حدثنا عبد الرحمن بن واقد عن أيوب بن سيار عن محمد بن المنكدر عن جابر قال نزلت هذه الآية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي: [إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت] فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (اللهم هؤلاء أهلي) قال وحدثنا السيد أبو الحمد قال حدثنا الحاكم بقوله بإسناده عن زاذان عن الحسن بن علي (عليه السلام) قال لما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإياه في كساء لأم سلمة خيبري ثم قال: (اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وعترتي) (2).
وعن أبي سعيد الخدري قال لما نزل قوله تعالى: [وأمر أهلك بالصلاة] الآية كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأتي باب فاطمة وعلي تسعة أشهر عند كل صلاة فيقول: (الصلاة رحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (3) ومثله روى عن أبي بردة وأبي رافع (4) وقال في إسعاف الراغبين، روى من طرق عديدة صحيحة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاء ومعه علي وفاطمة وحسن وحسين قد أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه