فدعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نصارى نجران إلى المباهلة فوعدوه في غد فلما أصبحوا جاءوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو محتضن الحسين آخذ بيد الحسن وفاطمة خلفه وعلي (عليه السلام) خلفهم وهو يقول: (اللهم هؤلاء أهلي إذا أنا دعوت فأمنوا) قال جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) (أنفسنا) محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (وأبنائنا) الحسن والحسين و (نسائنا) فاطمة صلوات الله عليهم أجمعين (1) ورواه الحاكم في مستدركه عن علي بن عيسى عن الشعبي مرسلا ورواه عن ابن عباس وقال: صحيح على شرط مسلم، ورواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن الشعبي مرسلا (2).
وروى أحمد بن حنبل والطبراني والثعلبي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أنزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة) يريد آية التطهير وروى ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه، عن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يمر ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول (الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (3) وروى ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري أن النبي (صلى الله عليه وآله) جاء أربعين صباحا إلى باب فاطمة يقول: (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وفي