فيه غيرهم بنص الكتاب العزيز (1).
ومن ذلك درؤه الحد عن خالد بن الوليد إذ قتل مالك بن نويرة وزنى بامرأته وعذره لعمر لما طلب أن يقوده بمالك لأنه مسلم ما هو بأول من تأول وأخطأ فاكفف يدك، وارفع لسانك عنه (2) إلى غير ذلك من الاجتهادات في مقابلة النص، والعمل بالرأي دون الرواية.
وأما ما يختص به عمر فمنه مخالفته لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين قال (ائتوني بدواة وصحيفة اكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي) ولم يكفه المخالفة للأمر دون أن قال إنه ليهجر استفهموه حسبنا كتاب الله