فحل بينهم، يهذب النفوس، ويشحذ الأفكار، ويطهر القلوب، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وهدى الله به إلى الحق أمة من الناس، حتى قيل: إنه تحول بسببه إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام أكثر من ثلاثين ألفا، وصار له هناك من جليل الآثار، وصالح الأعمال ما يذكر به، ويشكر عليه.
ثم بعد ما أصاب هدفه، ونال قصده تحول إلى " لنجه " أحد مواني إيران الشمالية، ليواصل دعوته فقام فيها بما قام به في سابقتها ومكث فيها بقية أيامه حتى لقي ربه مسموما من قبل أعداء الله الذين كبر عليهم ما يدعوهم إليه، فكان أحد " شهداء الفضيلة " وذلك في شهر جمادى الأولى سنة 1319 ه. فكان يومه مشهودا، وكان لفقده رنة حزن وأسى من كل من عرف فضله، واستضاء بنور علمه، تغمده الله برحمته، وحشره مع من يتولاه.
أما آثاره العلمية فهي:
1 - رسالة عملية في الطهارة والصلاة.
2 - رسالة في الفرق بين الإسلام والإيمان.
3 - رسالة في التوحيد.
(4) رسالة في نقض الاختيار في الإمامة.
5 - رسالة في وجوب الاخفات في البسملة في ثالثة المغرب والركعتين الأخيرتين من العشاء.
وقد نقض هذه الرسالة الشيخ صالح بن أحمد البحراني رحمه الله.
6 - رسالة في التقية.
7 - رسالة في المتعة.
8 - قامعة أهل الباطل في الرد على محرمي الشعائر الحسينية. ط