ظهري " بإسنادين.
وهكذا في (درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين).
وقال الرازي في الكبير: عن عطاء عن ابن عباس (كما في الأربعين).
وكذا في (الفصول المهمة في معرفة الأئمة) لمحمد بن صباغ المالكي، كلها من (النصرة الغيبية على الفرقة الشيعية) لمحمد عبد الشكور اللكنوي.
وفي تفسير النيشابوري، والخازن، والإكليل: قوله تعالى " يحبهم ويحبونه " في حق علي (ع) لأن ما بعد هذه الآية نزلت فيه باتفاق أكثر المفسرين، (إنتهى ملخصا) (1).
وقد اعترض النيشابوري في تفسيره على الرازي في جرحه على استدلال الإمامية بهذه الآية على خلافة أمير المؤمنين.
وفي أرجح المطالب: ذكر مفصلا ومطولا (2). وذكر الحاجي نور حسين في ثبوت الخلافة: نزول هذه الآية في حق علي (ع) من القادري، والبيضاوي، والكشاف، والمدارك، والمعالم، والكبير، والثعلبي (3).
في منتخب كنز العمال: قوله تعالى " وهم راكعون ": عن ابن عباس روى قصة تصدق الخاتم، (رواه الخطيب في المتفق، وفيه: مطلب بن زياد، وثقه أحمد، وابن معين) (4).
وفي كنز العمال: عن علي - ع - (رواه أبو الشيخ، وابن مردويه) قصة الخاتم. أقول: الظاهر أن المحمول واحد في هذه الآية، والموضوعات ثلاثة فالحمل في هذا المقام بجميع ما صدق على هؤلاء الثلاثة بنهج واحد فهو السيد، والمحب، والأولى بالتصرف كما يؤيده الحديث المتواتر، أعني: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، وبلفظ آخر: " من كنت وليه فعلي وليه من بعدي ".
ولا يرد أن الصيغ للجمع، فلا تصدق على علي (ع) وهو واحد.
لأنا نقول: إن (الجمع) في مثل هذه المقامات للتشويق، والترغيب للباقين، كما أن أهل التفسير قد اتفقوا على نزول الآية في علي (ع)، وأيضا اتفق أهل الجماعة على أن قوله تعالى " ولا يأتل أولو الفضل منكم " نزل في أبي بكر، وكلمة أولو (جمع)، وأبو بكر. واحد. وقوله تعالى " والذي جاء بالصدق "، إلى " أولئك هم المتقون "، وقوله تعالى " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم " المراد من القوم أبو بكر - عندهم - وهو واحد، وقوله تعالى: " إن إبراهيم كان أمة ". فالأمة أطلقت على إبراهيم، وهو واحد فاندفع الإيراد. ويمكن أن يكون (الجمع) للتعظيم وهو شائع.
وفي حاشية (مجمع البحرين ومطلع النيرين): في لغة القرآن، والحديث في لفظ (ولا): روي عن الصادق (ع) أن الخاتم الذي تصدق به أمير المؤمنين وزن حلقته أربعة مثاقيل فضة، ووزن فصه خمسة مثاقيل وهي ياقوتة حمراء قيمتها خراج الشام ستمائة جمل فضة، وأربعة أجمال من الذهب،