وفي تأريخ الخلفاء (1)، وأرجح المطالب (2) وزاد: أخرجه ابن مردويه، والديلمي، وأخرج الطبراني في (الأوسط) و (الصغير) عن أم سلمة مرفوعا: " علي من القرآن، والقرآن مع علي، ولا يفترقان حتى يردا علي الحوض ".
في (الصواعق المحرقة، وتأريخ الخلفاء، وكنز العمال، والإتقان، والشرف المؤبد، وشرح المواقف، وغيرها)، أخرج ابن سعد عن علي (ع) قال: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم نزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا ناطقا (3).
وأخرج هو، وغيره عن أبي الطفيل قال: قال علي (ع): " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم جبل " (4).
في كنز العمال عن علي (ع) أنه خطب الناس فحمد الله، وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال:
" معاشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني "، يقولها ثلاث مرات (5).
في الصواعق: أخرج عن سعيد بن المسيب قال: لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلا علي (6). وفي شرح (العوارف) قال علي (ع): سلوني عما دون العرش (7). (أخرجه أحمد والبغوي). وفي كنز العمال وهو (علي) يقول: " سلوني قبل أن تفقدوني " فأني لا أسأل عن شئ دون العرش إلا أخبرت عنه. (رواه ابن النجار) (8).
وكذا في الشرف المؤبد (9).
وفي نهج البلاغة: فاسألوني قبل أن تفقدوني فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة (إلى أن قال) إلا أنبأتكم (10).
وفي الإتقان: فمنهم من رتبها على النزول (وهو مصحف علي)، وفيه قال علي (ع): لما مات رسول الله (ص) آليت أن لا آخذ على ردائي إلا لصلاة جمعة حتى أجمع القرآن. وفيه قال ابن حجر: وقد ورد أن علي جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت النبي (ص)، (أخرجه ابن أبي داود) (11). و (كذا في الفتح، وتأريخ الخلفاء) وزاد: قال محمد بن سيرين لو أصيب ذلك الكتاب كان فيه العلم. وقال علي: رأيت كتاب الله تزاد فيه فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه. وقال ابن أبي جمرة عن علي (ع): أنه قال: لو شئت أن أوقر سبعين بعيرا من تفسير أم القرآن لفعلت (12).