وهي نص كل إمام من الأئمة الاثني عشر على الإمام الذي يليه، تثبت النتيجة التالية: أن أهل البيت الذين نصبهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خلفا له من بعده، وجعلهم قرناء للكتاب إلى يوم القيامة، إنما هم الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام.
2 - النصوص النبوية الدالة على أن الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما هم اثنا عشر خليفة:
منها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش.
وقد أخرجه أعلام السنة عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر، وأكثر طرقه عن جابر بن سمرة.
ورواه من الأعلام: أحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والبيهقي، والحاكم النيسابوري، والخطيب البغدادي، وغيرهم (1).