هذا الفن عند القدماء أفاض فيه القول في تنقيح مباني الفقه بما لا مزيد عليه في ذلك العصر، طبع ببمبي، في سنة 1312 ه، وطبع في إيران ثانيا سنة 1314 ه مع حاشية المولى خليل القزويني المتوفى سنة 1089 ه وليست شرحا كما قاله الشيخ الحر في (أمل الأمل) بل هي حاشية مبسوطة في مجلدين كما فصله المولى عبد الله الأفندي في (رياض العلماء) وللوقوف على تفصيل ذلك راجع (الذريعة) ج 6 ص 148.
18 - الغيبة: في غيبة الإمام الحجة المهدي المنتظر عليه السلام، طبع في تبريز على الحجر طبعا صحيحا متقنا في سنة 1324 ه مع حاشية كل من العلامة الشيخ فضل علي الإيرواني المتوفى سنة 1331 ه والعلامة الشهيد الميرزا علي أغا التبريزي الملقب بثقة السلام، وكان طبعه بنفقة الفاضل التقي الشيخ محمد صادق التبريزي المعروف بالقاضي ابن الحاج محمد علي بن الحاج علي محمد بن الحاج الله وردي، وهو من الكتب التي حصل عليها من إرث أبي زوجته السيد ميرزا مهدي خان الطباطبائي التبريزي، وقد ظن بعضهم أنه ألفه في حياة أستاذه الشيخ المفيد، وإنه هو المراد بقوله: ما رسمه الشيخ الجليل أطال الله بقاءه.
إلخ. وليس كذلك فقد قال في جواب الاعتراض على طول عمر الحجة كما في ص 85 من الكتاب ما نصه: إلى هذا الوقت الذي هو سنة سبع وأربعين وأربعمائة إلخ فأين هذا الشيخ من الشيخ المفيد الذي توفي سنة 413 ه؟
19 - الفهرست: ذكر فيه أصحاب الكتب والأصول، وأنهى إليهم وإليها أسانيده عن مشايخه، وهو من الآثار الثمينة الخالدة، وقد اعتمد عليه علماء الإمامية على بكرة أبيهم في علم الرجال، وقد شرحه العلامة المحقق الشيخ سليمان الماحوزي المتوفى 1121 ه وسماه (معراج الكمال إلى معرفة الرجال) ورتبه على طريقة كتب الرجال كل من العلامة الشيخ علي المقشاعي الأصبعي البحراني المتوفى سنة 1127 والعلامة المولى عناية الله القهپائي النجفي المتوفى بعد سنة 1126 ه وغيرهما مما ذكرنا كلا في محله من (الذريعة).
طبع الفهرست في ليدن قبل سنين متطاولة ولا أذكر الآن عام طبعه، على