فلعل من العسير على القارئ الذي كانت سيرته القبض في الصلاة عند التلاوة، أو إقامة صلاة التراويح جماعة، أن يترك مذهبه الذي نشأ عليه منذ نعومة أظفاره، بل ونشأ عليه قومه طيلة قرون عديدة، ولكن لما كان الحق أحق أن يتبع، لذا نقترح عليه أن يتخلى عما كان عليه حسب تقليده ويدرس المسألة من رأس على ضوء أدلتها، منحازا عن كل رأي مسبق، وعند ذلك يتجلى له الحق بأجلى مظاهره ويسهل قبوله وإن كان على خلاف ما نشأ عليه، وهذا ما نطلبه من القراء في دراستهم لهذا الفصل.
وإليك البحث عن الجميع واحدا تلو الآخر: