المغيرة بن سعيد فإنه كان يكذب علينا (1).
* * * عدة مصادر: محمد بن الحسن الصفار... عن بكر بن محمد، قال: خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبد الله (عليه السلام) فلحقنا أبو بصير خارجا من زقاق وهو جنب ونحن لا نعلم، حتى دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام)، فرفع رأسه إلى أبي بصير، فقال: يا أبا محمد، أما تعلم أنه لا ينبغي لجنب أن يدخل بيوت الأنبياء؟
فرجع أبو بصير ودخلنا (2).
* * * محمد بن الحسن الصفار... عن خالد بن نجيح الجواز، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، وعنده خلق، فقنعت رأسي وجلست ناحية وقلت في نفسي:
ويحكم ما أغفلكم؟! عند من تتكلمون؟ عند رب العالمين.
قال: فناداني ويحك يا خالد، إني والله عبد مخلوق، ولي رب أعبده، وإن لم أعبده والله عذبني بالنار، فقلت: لا والله لا أقول فيك أبدا إلا قولك في نفسك (3).
* * *