2 - وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب: بزيغ، وكان يزعم أن جعفرا هو الإله، وتسمى هذه الطائفة (البزيغية).
3 - وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب: عمير بن بيان العجلي، وقالوا كما قالت الطائفة الأولى، إلا أنهم اعترفوا أنهم يموتون، وكانوا قد نصبوا خيمة بكناسة الكوفة يجتمعون فيها على عبادة الصادق (رضي الله عنه) فرفع خبرهم إلى زيد ابن عمر بن هبيرة، فأخذ عميرا فصلبه، وتسمى هذه الطائفة (العجلية) و (العميرية) أيضا.
4 - وزعمت طائفة أن الإمام بعد أبي الخطاب: مفضل الصيرفي، وتسمى هذه الفرقة (المفضلية).
وتبرأ من هؤلاء كلهم جعفر بن محمد الصادق (رضي الله عنه) ولعنهم.
5 - والفرقة الخامسة: الخطابية المطلقة، ثبتت على موالاة أبي الخطاب في دعاويه كلها وأنكرت إمامة من بعده.
وقال عبد القاهر: إن الخطابية قد أكفرت أبا بكر وعمر وعثمان وأكثر الصحابة بإخراجهم عليا من الإمامة في عصرهم.
6 - وقال النوبختي (1): وفرقة قالت: (السري) رسول مثل أبي الخطاب أرسله جعفر، هو الإسلام والإسلام هو السلام وهو الله عز وجل، فدعوا إلى نبوة السري ورسالته، وصلوا وصاموا وحجوا لجعفر بن محمد ولبوا له، فقالوا: لبيك يا جعفر.