ويثبت اليقين ويمحو الهوى ويثبت العقل على هذا النسق. ودليله ﴿كل يوم هو في شأن﴾ (١) محوا وإثباتا.
﴿وعنده أم الكتاب﴾ (٢)، قال جعفر: الكتاب الذي قدر فيه الشقاوة والسعادة. فلا يزاد فيه ولا ينقص منه (٣) ﴿ما يبدل القول لدي﴾ (4) والأعمال أعلام. فمن قدر له بالسعادة ختم له بالسعادة ومن قدر له بالشقاوة ختم له بها (5).
(كتاب أنزلناه لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) (6)، قال جعفر: عهد خصصت به فيه بيان هلاك سالف الأمم ونجاة أمتك أنزلناه إليك لتخرجهم به من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ومن ظلمات البدعة إلى أنوار السنة ومن ظلمات النفوس إلى أنوار القلوب.