قلوبهم، وهم عامة المؤمنين.
وصنف يتوجهون في كل لحظاتهم، نومهم ويقظتهم، إلى الله تعالى بقلوبهم، فليس لهم قساوة أصلا، وهم المخبتون من الأنبياء عليهم السلام والأوصياء وتابعيهم من الصلحاء.
ولعل الرسول صلى الله عليه وآله طلب لزهاد أمته هذه الدرجة الرفيعة من الخشوع، حيث قال صلى الله عليه وآله: " خشوعا ليس بعده قساوة. ". وفى الحقيقة هذه المنزلة منزلة طلبها صلى الله عليه وآله لزهاد أمته في الفقرة الآتية من الحديث، أعني قوله صلى الله عليه وآله: " وذكرا ليس بعده نسيان. "