والجهر. " 11 - أيضا عنه عليه السلام: " من ذكر الله سبحانه، أحيى الله قلبه، ونور عقله ولبه. " 12 - أيضا عنه عليه السلام: " مداومة الذكر خلصان الأولياء. " 13 - أيضا عنه عليه السلام: " مداومة الذكر قوت الأرواح ومفتاح الصلاح. " 14 - أيضا عنه عليه السلام: " لا تذكر الله سبحانه ساهيا، ولا تنسه لاهيا. " 15 - أيضا عنه عليه السلام: " من اشتغل بذكر الناس، قطعه الله سبحانه عن ذكره. " 16 - أيضا عنه عليه السلام: " النسيان ظلمة وفقد. " (1) 17 - أيضا عنه عليه السلام: " من نسى الله سبحانه، أنساه الله نفسه وأعمى قلبه. " 18 - أيضا عنه عليه السلام: " نسيتم ما ذكرتم، وآمنتم ما حذرتم، فتاه عليكم رأيكم، وتشتت عليكم أمركم. " أقول: " الذكر الذي لا نسيان بعده "، ليس إلا الذكر القلبي الذي صار ملكة للعبد.
ولا يمكن حصول ذلك، إلا في مقام شهود الحق سبحانه بعين القلب. ولا يحصل ذلك إلا بالانقطاع عن عالم الطبيعة، فظهر معنى دعاء الرسول صلى الله عليه وآله وعظم ما أراد وتمنى لزهاد أمته من الدرجة الرفيعة والمنزلة الشريفة، كما ظهر أن هذه المنزلة لا تختص بالنبي صلى الله عليه وآله والولي عليه السلام، وإلا لم يطلبه صلى الله عليه وآله لزهاد أمته.
هذا. وقد تقدم في ذيل كلامه عز وجل: " نعيمهم في الدنيا ذكرى. "، (2) وقوله عز وجل: " دم على ذكرى. "، (3) وجملة " لا يشغلهم عن الله شئ طرفة عين. "، (4) وكلامه