الحديث الشريف:
1 - عن حماد بن بشير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال الله عز وجل: " من أهان لي وليا، فقد أرصد لمحاربتي. " إلى أن قال:
" وما ترددت عن شئ أنا فاعله، كترددي عن موت المؤمن يكره الموت وأكره مساءته. " (1) 2 - في خبر من أتى أمير المؤمنين عليه السلام مدعيا للتناقض في القرآن، قال عليه السلام: " أما قوله: * (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) * وقوله * (الله يتوفى الأنفس حين موتها) * وقوله: * (توفته رسلنا، وهم لا يفرطون) * وقوله: * (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون: سلام عليكم) *، الله تبارك وتعالى يدبر الأمور كيف يشاء، ويوكل من خلقه من يشاء بما يشاء، أما ملك الموت فإن الله عز وجل يوكله بخاصة من يشاء من خلقه، ويوكل رسله من الملائكة خاصة بمن يشاء من خلقه، تبارك وتعالى، والملائكة الذين سماهم الله عز وجل وكلهم وكلهم بخاصة من يشاء من خلقه، إنه تبارك وتعالى يدبر الأمور كيف يشاء، وليس كل العلم يستطيع صاحب العلم أن يفسره لكل الناس، لأن منهم القوى والضعيف، ولأن منه ما يطاق حمله ومنه ما لا يطاق حمله، إلا من يسهل الله له حمله وأعانه عليه من خاصة أوليائه، وإنما يكفيك أن تعلم أن الله المحيى المميت، وأنه يتوفى الأنفس على يدي من يشاء من خلقه، من ملائكته وغيرهم. " (2) أقول: من المقطوع به بنص الكتاب والسنة والشهود، أن الله تبارك وتعالى يكون مع