ويأتي أيضا في ذيل الجملتين المذكورتين آنفا، أعني قوله عز وجل: " فمن عمل برضاي الخ "، (1) وقوله عز وجل: " يا أحمد! هل تدرى أي عيش أهنئ؟ " (2) وما يشابههما من الآيات والروايات ما تفسر المراد من هذه الجملة.
والحقيق بالذكر هنا، هو أن الكمالات المذكورة في هذه الفقرات من الحديث لا تحصل إلا للعبد الواصل إلى أعلى مراتب اليقين، أعني حق اليقين، الفاني في الحق والباقي به، المخاطب بخطابه سبحانه: " يا أيتها النفس المطمئنة! إرجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي) * (3)