" ولا يرى غمزة الموت وظلمة القبر واللحد وهول المطلع. " 2 - أيضا فيه: " يا أحمد! هل تدرى أي عيش أهنئ؟ وأي حياة أبقى؟ " إلى أن قال تعالى: " واما الحياة الباقية، فهي للذي يعمل لنفسه، حتى تهون عليه الدنيا وتصغر في عينه، وتعظم الآخرة عنده، ويؤثر هواي على هواه، فيبتغي مرضاتي، ويعظمني حق عظمتي " الحديث.
3 - في دعاء عرفة: " أنت الذي أشرفت الأنوار في قلوب أوليائك، حتى عرفوك ووحدوك، وأنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبائك، حتى لم يحبوا سواك، ولم يلجئوا إلى غيرك، أنت المونس لهم حيث أوحشتهم العوالم. " (1) 4 - أيضا فيه: " اللهم! اجعل غناي في نفسي، واليقين في قلبي. " 5 - في أدعية شهر الصيام: " وأن تهب لي ايمانا تباشر به قلبي. " (2) 6 - في مناجاة العارفين من المناجاة الخمس عشرة لزين العابدين عليه السلام:
" إلهي! فاجعلنا من الذين ترسخت أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم، وأخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم، فهم إلى أوكار الأفكار يأوون، وفى رياض القرب والمكاشفة يرتعون، ومن حياض المحبة بكأس الملاطفة يكرعون. (3) " (4) أقول: قد تقدم في ذيل كلامه عز وجل: " نعيمهم في الدنيا ذكرى ومحبتي ورضائي عنهم. "، (5) وقوله عز وجل: " تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم. "، (6) وقوله عز وجل: " لا يشغلهم عن الله شئ طرفة عين. " (7) آيات وروايات موضحة لمعنى هذه الفقرة من الحديث،