4 - قال تعالى: * (وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة) * (1) 5 - قال تعالى: * (كلا، بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون، كلا، إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) * (2) 6 - قال تعالى: * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب) * (3) الآية.
الروايات والخطبات والأدعية:
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " اسم الله غير الله. " إلى أن قال عليه السلام: " ومن زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال، فهو مشرك، لأن الحجاب والمثال والصورة غيره، وإنما هو واحد موحد فكيف يوحد من زعم أنه عرفه بغيره؟ إنما عرف الله من عرفه بالله، فمن لم يعرفه به فليس يعرفه انما يعرف غيره. ليس بين الخالق والمخلوق شئ، والله خالق الأشياء لا من شئ يسمى بأسمائه، فهو غير أسمائه والأسماء غيره، والموصوف غير الواصف " (4) الخبر.
2 - عن التوحيد باسناده عمن سمع أبا الحسن الرضا عليه السلام يتكلم عند المأمون في التوحيد. والحديث طويل. قال عليه السلام: " بصنع الله يستدل عليه، وبالعقول تعتقد معرفته، وبالفطرة تثبت حجته، خلقة الله الخلق حجاب بينه وبينهم. " إلى أن قال عليه السلام: " حجب بعضها عن بعض، ليعلم أن لا حجاب بينه وبينها من غيرها، له معنى الربوبية إذ لا مربوب، وحقيقة الإلهية إذ لا مألوه. " (5) الخبر.
3 - عن فتح بن يزيد الجرجاني قال: كتبت إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام أسأله