الروايات:
1 - عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام: " لأي علة حجب الله عز وجل الخلق عن نفسه؟ " قال: " لأن الله تبارك وتعالى بناهم بنية على الجهل. " (1) الحديث.
2 - عن جابر قال: دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقال: " يا جابر! والله إني لمحزون. " إلى أن قال عليه السلام " يا جابر! الآخرة دار القرار، والدنيا دار فناء وزوال، ولكن أهل الدنيا أهل غفلة، وكان المؤمنين هم الفقهاء أهل فكرة وعبرة، لم يصمهم عن ذكر الله جل اسمه ما سمعوا بآذانهم، ولم يعمهم عن ذكر الله ما رأوا من الزينة بأعينهم، ففازوا بثواب الآخرة، كما فازوا بذلك العلم. " (2) الحديث.
3 - في حديث همام: " (المؤمن) استفهامه تعلم، ومراجعته تفهم، كثير علمه، عظيم حلمه، كثير الرحمة، لا يبخل، ولا يعجل، ولا يضجر، ولا يبطر، ولا يحيف في حكمه، ولا يجور في علمه. " (3) الحديث.
4 - عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " إنما يدرك الخير كله بالعقل، ولا دين لمن لا عقل له. " وأثنى قوم بحضرته على رجل، حتى ذكروا جميع خصال الخير. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " كيف عقل الرجل؟ " فقالوا: " يا رسول الله! صلى الله عليه وآله نخبرك عنه باجتهاده في العبادة وأصناف الخير، تسئلنا عن عقله؟ " فقال: " إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر، إنما يرتفع العباد غدا في الدرجات