5 - قال تعالى: * (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم، وأنتم تتلون الكتاب؟ أفلا تعقلون) * (1) الروايات:
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام: " العامل على غير بصيرة، كالسائر على غير الطريق، ولا يزيده سرعة السير من الطريق، الا بعدا. " (2) 2 - عن علي عليه السلام: " إياكم والجهال من المتعبدين، والفجار من العلماء، فإنهم فتنة كل مفتون. " (3) 3 - عن علي بن الحسين عليهما السلام: " لا حسب لقرشي ولا عربي إلا بتواضع، ولا كرم إلا بتقوى، ولا عمل إلا بنية، ولا عبادة إلا بتفقه، ألا! وإن أبغض الناس إلى الله عز وجل، من يقتدى بسنة إمام ولا يقتدى بأعماله. " (4) 4 - قال أمير المؤمنين عليه السلام: " المتعبد على غير فقه، كحمار الطاحونة، يدور ولا يبرح. وركعتان من عالم خير من سبعين ركعة من جاهل، لأن العالم تأتيه الفتنة فيخرج منها بعلمه، وتأتي الجاهل فتنسفه نسفا. وقليل العمل مع كثير العلم، خير من كثير العمل مع قليل العلم والشك والشبهة. " (5) 5 - قال الصادق عليه السلام: " أحسنوا النظر فيما لا يسعكم جهله، وانصحوا لأنفسكم، وجاهدوها في طلب معرفة ما لا عذر لكم في جهله، فإن لدين الله أركانا لا ينفع من جهلها شدة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته، ولا يضر من عرفها فدان بها