عبادي وادخلي جنتي) (١) ٨ - قال تعالى: ﴿لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد﴾ (٢) ٩ - قال تعالى: ﴿إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق، عند مليك مقتدر﴾ (3) الروايات:
1 - عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات، طوبى لهم وحسن مآب) ساق الحديث إلى أن قال عليه السلام: (ويخرج نهر من أصل تلك الشجرة فيسقي جنة عدن وهي قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع ولا وصل لو اجتمع أهل الاسلام كلها [كلهم ظ] على ذلك القصر، لهم فيه سعة. لها ألف ألف باب، وكل باب مصراعان من زبرجد وياقوت، عرضها إثنا عشر ميلا، لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو متحاب في الله أو ضعيف من المؤمنين، تلك منازلهم، وهي جنة عدن.) (4) 2 - عن أمير المؤمنين عليه السلام في ثواب التهليلات في عشر ذي الحجة قال:
(من قال ذلك كل يوم عشر مرات، أعطاه الله عز وجل بكل تهليلة درجة في الجنة من الدر والياقوت، ما بين كل درجتين مسيرة مأة عام للراكب المسرع، في كل درجة مدينة فيها قصر من جوهرة واحدة، لا فصل فيها.) إلى أن قال عليه السلام: (هذه المدينة بما فيها ثوابا لك، وابشر بأفضل من هذا في داره، دار السلام في جواره، عطاء لا ينقطع أبدا.) (5)