الكراريس.
وأما ابن عبد ربه صاحب كتاب الإستيعاب قد ذكر فضائل جليلة لعلي عليه السلام ثم اعترف بالعجز عن حصرها.
وقال أحمد بن حنبل في مسنده: ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ما جاء لعلي عليه السلام.
وروى الفقيه أبو جعفر ابن شهرآشوب رحمه الله قال: حدثني القاضي الزينبي البغدادي بإسناد له عن الليث عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.
وروى الخوارزمي في الأربعين بروايته عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تحصى عددها كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو وافى القيامة بذنوب الثقلين، ومن كتب فضيلة من فضائل علي لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر.
وروى حجة الإسلام ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي صاحب كتاب المغرب والإيضاح في شرح المقامات - وهو من أعيانهم - قال: حدثنا صدر الأئمة أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي ثم الخوارزمي ورفع السند إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والإنس كتاب ما