ورووا أنه إمام المتقين، وأن طاعته من طاعة الله تعالى، وقد سلف ذلك بالفصل الرابع.
ورووا أنه عليه السلام حملته الريح على البساط وأحيى الله له أهل الكهف والرقيم، وشهدوا له بالوصية، وقد سبق ذلك بالفصل الثامن.
وهذه دلائل وأمارات لمولانا عليه السلام لا يمكنهم إنكارها، حيث إن أئمتهم الذين يأخذون عنهم معالم دينهم ناقلون لها قائلون بها.