وفي التاريخ أيضا حديث مرفوع إلى علقمة بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبانكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة الزهراء.
وذكر الطبراني في الولاية والمناقب بإسنادهما إلى مسروق قال:
قالت عائشة: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم إلى الله وسيلة، أي المخدج وأصحابه.
وذكر جدي في نخبه حديثا مسندا إلى سعد بن أبي وقاص قال: دخل سعد بن أبي وقاص على معاوية بعد مصالحة الحسن عليه السلام، فقال معاوية: مرحبا بمن لا يعرف حقا فيتبعه ولا باطلا فيجتنبه. فقال أردت أن أعينك على علي بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لابنته فاطمة: أنت خير الناس أبا وبعلا.
وذكر في كتابه حديثا مسندا إلى شهر بن حوشب قال: لما دون عمر ابن الخطاب الدواوين بدأ بالحسن والحسين عليهما السلام فملأ حجريهما من المال، فقال ابن عمر: قدمتهما علي ولي صحبة وحجزة دونهما. فقال عمر: أسكت لا أم لك، أبوهما والله خير من أبيك وأمهما خير من أمك.
وروى أحمد بن حنبل في مسنده حديثا رفعه إلى الزبير قال: قال لجابر: كيف كان علي فيكم؟ قال: ذاك من خير البشر، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه.