وآله قال لعلي: أنت مني وأنا منك (1).
وهذه كلها عن ابن المغازلي الشافعي.
وروى أبو سعيد الواعظ في شرف النبي قال: قال النبي عليه السلام: يا علي لولا أني أخاف أن يقال فيك ما قالت النصارى في المسيح لقلت اليوم فيك مقالة لا تمر بملأ من المسلمين إلا أخذوا تراب نعليك وفضل وضوئك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك (2).
ومن ذلك ما رواه ابن المغازلي مسندا إلى عمران بن حصين بطريق آخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي (3).
ومن ذلك في الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري من الجزء الثاني في مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال عمر: توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنه راض، وقال له: أنت مني وأنا منك (4).
ومن ذلك الباب أيضا ما أسنده إلى عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية واستعمل عليها عليا عليه السلام، فلما غنموا أصاب علي من السبي جارية، فتعاقدوا أن يخبروا رسول الله