والذين آمنوا) * (1) وقد تقدم بيانها في الفصل الثالث.
ومنها - أنه مناظره في العصمة، بدليل قوله * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (2)، وقد مضى شرحها في الفصل الأول.
ومنها - أنه مشاركه ومشابهه في الأداء والتبليغ، بدليل الوحي من الله سبحانه وتعالى إلى الرسول صلى الله عليه وآله يوم إعطاء سورة براءة لغيره، فهبط جبريل عليه السلام وقال: لا يؤديها إلا أنت أو رجل منك، واستعادها من أبي بكر ودفعها إليه عليه السلام، وقد ذكر ذلك في الفصل العاشر.
ومنها - أنه نظيره في النسب الطاهر الكريم.
ومنها - أنه نظيره في الموالاة، لقوله عليه السلام (من كنت مولاه فعلي مولاه)، وقد مر بيانه في الفصل الثاني.
ومنها - فتح بابه في المسجد كفتح باب رسول الله صلى الله عليه وآله وجواره في المسجد كجواره، ويأتي بيانه في الفصل التالي لهذا الفصل إن شاء الله تعالى.
ومنها - أنه نظيره في النور قبل خلق آدم بأربعة آلاف عام والتسبيح والتقديس يصدر منهما لله عز وجل، وقد تقدم ذلك في الفصل الحادي والعشرين.
ومنها - أنه نظيره في استحقاق الإمامة، لأنه يستحقها على طريق