واختصاصه بها دون غيره.
وأما قوله عليه السلام (ووزيري) فالوزير مأخوذ من الوزر، وهو الجبل العظيم الذي يعتصم به من الهلاك، ومن الأزر، وهو الظهر، معناه أشدد به أزري.
وقال الحميري رحمه الله (1):
وكان لأحمد الهادي وزيرا * كما هارون كان وزير موسى وكان له أخا وأمين غيب * على الوحي حين يوحى وقال ابن الحجاج رحمه الله:
أنا مولى محمد وعلي * والأمين شبر وشبير أنا مولى وزير أحمدنا * من حبا ملكه بخير وزير وللسيد الحميري رحمه الله ينشد (2):
وقيل له أنذر عشيرتك الأولى * وهم من شباب أربعين وشيب (3) فقال لهم إني رسول إليكم * ولست أراني عندكم بكذوب وقد جئتكم من عند رب مهيمن * جزيل العطايا للجزيل وهوب فأيكم يقفوا مقالي فأمسكوا * فقال ألا من ناطق ومجيب (4) ففاز بها منهم علي وسادهم * وما ذاك من عاداته بغريب وقال أيضا رحمه الله (5):