واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي [أذكركم الله في أهل بيتي] (1).
ورواه أيضا مسلم في صحيحه في الجزء الرابع المذكور في موضع آخر.
وفي كتابا السنن وفي صحيح الترمذي بإسنادهما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، وهو حبل ممدود من السماء إلى الأرض: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني في عترتي (2).
ومن ذلك ما ذكره ابن عبد ربه في كتاب العقد في خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع يقول فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله وأهل بيتي (3).
ومن ذلك ما رواه الفقيه الشافعي في كتابه من عدة طرق بأسانيدها، فمنها: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني قد تركت فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا