نون إلى موسى، وسبق صاحب يس إلى عيسى (1)، وسبق علي إلى محمد (2).
وروى أيضا خبرا يرفعه إلى أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، وذلك أنه لم يصل معي أحد غيره (3).
وروى أيضا خبرا رفعه إلى أنس بن مالك قال: قال أنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صلت الملائكة علي وعلى علي سبعا، وذلك أنه لم يرفع إلى السماء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله إلا مني ومنه (4).
وروى أيضا حديثا رفعه إلى سليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول الناس ورودا علي الحوض أولهم إسلاما علي بن أبي طالب (5).
فقد بان بقول الفريقين أنه أول من آمن بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله، وفي السبق وغيره يقول ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عند بيعة أبي بكر:
ما كنت أحسب هذا الأمر منتقلا * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالآيات والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عونا له بالغسل والكفن