وروى الفقيه ابن المغازلي عن أسعد بن زرارة الأنصاري عن أبيه.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما كان ليلة أسري بي إلى السماء إذا قصر أحمر من ياقوته تتلألأ (2)، فأوحى الله إلي (3) في علي: إنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين (4).
وروى الفقيه المذكور (5) عن الراوي المذكور بطريق آخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انتهيت ليلة أسري بي إلى سدرة المنتهى، فأوحي إلي في علي ثلاث: إنه إمام المتقين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم.
وروى الفقيه المذكور في المناقب (6) حديثا رفعه إلى أبي برزة (7) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى عهد إلى في علي عهدا، فقلت: يا رب بينه لي. فقال الله عز وجل: إسمع. قلت: سمعت. قال:
إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها للمتقين (8)، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني، فبشره بذلك.