نهج الإيمان - ابن جبر - الصفحة ١٠٨
إلى وقته ذلك، فإذا انقضت حجته استؤنف به).
(معاشر الناس. الحاج معانون (1)، نفقاتهم مخلفة عليهم، والله لا يضيع أجر المحسنين).
(معاشر الناس. [حجوا البيت] (2) بكمال في الدين وتفقه، ولا تنصرفوا عن المشاهد إلا بتوبة وإقلاع) (3).
(معاشر الناس. أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة كما أمرتم، فلئن طال عليكم الأمد فقصرتم أو نسيتم فعلي وليكم الذي نصبه الله لكم [بعدي] أو من خلفه مني ومنه، يخبركم بما تسألون ويبين لكم ما لا تعلمون. ألا وإن الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعدهما، فأمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد، أمرت فيه أن آخذكم بالبيعة عليكم والصفقة منكم بقبول ما جئت به من الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأولياء من بعده الذين هم مني ومنه، إمامة فيهم قائمة خاتمها المهدي يوم يلقى الله الذي يقضي ويقدر الآن) (4).
(معاشر الناس. وكل حلال دللتكم عليه وحرام نهيتكم عنه فإني لم أرجع عن ذلك ولم أبدل. ألا فاذكروا ذلك واحفظوه، وتواصوا به ولا تبدلوه (5). ألا وإني أجدد القول: ألا فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر. ألا وإن رأس الأمر بالمعروف [والنهي عن

1. في الإحتجاج: الحجاج معاونون.
2. الزيادة من الإحتجاج.
3. يريد من الاقلاع ترك الذنوب.
4. في الإحتجاج: أئمة قائمة منهم المهدي إلى يوم القيامة الذي يقضي بالحق.
5. أضاف في الإحتجاج: ولا تغيروه.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست