إليه (1)، ثم علي من بعدي، ثم ولدي من صلبه أئمة الهدى، يهدون بالحق وبه يعدلون).
ثم قرأ الحمد وقال:
(فيمن ذكرت فيهم والله نزلت، ولهم والله شملت، وإياهم خصت وعمت، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وحزب الله هم الغالبون. ألا إن أعدائهم السفهاء والعادون وإخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا (2). ألا إن أولياءهم الذين ذكر الله في كتابه المؤمنين الذين وصف الله وقال (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان) * (3) إلى آخر الآية.
(ألا إن أولياء هم المؤمنون الذين وصفهم الله أنهم * (لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) * (4).
(ألا إن أوليائهم الذين آمنوا ولم يرتابوا. ألا إن أوليائهم الذين يدخلون الجنة بسلام وتتلقاهم الملائكة بالتسليم أن طبتم فادخلوها خالدين. ألا إن أولياءهم الذين يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب).
(ألا إن أعدائهم الذين يصلون سعيرا. ألا إن أعداءهم يسمعون لجهنم شهيقا ويرون لها زفيرا. [ألا إن أعداءهم الذين قال الله فيهم] (5): * (كلما