السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) * فالذكر علي (عليه السلام) والأنثى الفواطم المتقدم ذكرهن، فعلي (عليه السلام) من الفواطم وهن من علي (عليه السلام) * (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب) * (1) وقال له: يا علي، أنت أول هذه الأمة ايمانا بالله ورسوله، وأولهم هجرة إلى الله ورسوله وآخرهم عهدا برسوله، لا يحبك - والذي نفسي بيده - الا مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان، ولا يبغضك الا منافق أو كافر.
قال عبيد الله بن أبي رافع: وقال علي بن أبي طالب يذكر مبيته على الفراش ومقام رسول الله في الغار:
وقيت بنفسي خير من وطأ الحصى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر