وروى السيوطي باسناده عن جماعة منهم البخاري والترمذي والنسائي وأحمد بن حنبل والطبري والطبراني والبيهقي في " دلائل النبوة " عن ابن عباس في قوله: * (وما جعلنا الرؤيا) * أنها ليست رؤيا منام بل هي رؤيا عين لما رآه ليلة أسري به إلى بيت المقدس. وأن * (الشجرة الملعونة) * هي شجرة الزقوم. ورواه أيضا عن ابن عساكر وابن سعد وأبي يعلى عن أم هانئ (1).
وفيها قوله سبحانه: * (وان كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك الا قليلا) * (2) وقال ابن شهرآشوب في " المناقب ": قال قريش مكة... إن هذه الأرض ليست بأرض الأنبياء وانما أرض الأنبياء الشام فائت الشام. فنزلت * (وان كادوا...) * (3) ورواه الطبرسي عن مجاهد وقتادة (4).
ومنها قوله سبحانه: * (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) * (5).
روى السيوطي بإسناده عن ابن عباس قال: قالت قريش لليهود:
اعطونا شيئا نسأل هذا الرجل. فقالوا: سلوه عن الروح (6) فان أجابكم فليس بنبي، وان لم يجبكم فهو نبي، فإنا نجد في كتبنا ذلك. فوكلهم الله في