ابن عبد المطلب حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه فتزوجها (1).
بل مر أن الذي نهض معه (صلى الله عليه وآله) هو أبو طالب، وهو الذي خطب خطبة النكاح، وكان أسن من حمزة، وهو الذي كفل محمدا، فلم يكن حمزة ليتزعم الأمر دون أبي طالب، وأبو طالب هو أخو عبد الله لامه دون سائر إخوانه أبناء عبد المطلب. وحمزة لا يكبر النبي الا بسنتين أو أربع.
وانفرد ابن إسحاق بأن خويلدا أبرم هذا الزواج، أما غير ابن إسحاق فقد ذكروا أن خويلدا كان قد قتل في حرب الفجار أو مات في عامه (2) وأن الذي زوج خديجة ابن عمها ورقة بن نوفل بن أسد كما مر، أو