رفاعة " (1).
أما الطبري فقد روى عن الكلبي عن أبيه قال: " وكانت قبله عند عتيق بن عابد المخزومي... فولدت لعتيق جارية، ثم توفي عنها. وخلف عليها أبو هالة بن زرارة بن نباش... ثم توفي عنها فخلف عليها رسول الله وعندها هند بن أبي هالة " (2).
وروى الدولابي في " الذرية الطاهرة " بذلك أخبارا ثلاثة عن الزهري ومحمد بن إسحاق وقتادة بن دعامة، وروى رابعا عن الليث بن سعد فعكس فذكر أبا هالة ثم عتيق (3) فهو مردود، وخبر قتادة نقله الأربلي في كتابه (4).
وقال ابن شهرآشوب في كتابه (المناقب) في ترتيب أزواجه: تزوج بمكة أولا خديجة بنت خويلد. قالوا: وكانت عند عتيق بن عائذ المخزومي، ثم عند أبي هالة زرارة بن نباش الأسيدي (5).
وروى أحمد البلاذري وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في (الشافي) وأبو جعفر في (تلخيص الشافي): أن النبي تزوج بها وكانت عذراء. يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي (الأنوار) و (البدع): أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة (6)!