لأنبيائه من الأعمال: الحرث والرعي، لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء " (1) ورواه الكليني في (فروع الكافي) هكذا " إن الله جعل أرزاق أنبيائه في الزرع والضرع، لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء " (2).
ورواه البخاري بسنده إلى أبي هريرة عنه أ نه كان يقول " ما بعث الله نبيا الا رعى الغنم. فقال أصحابه: وأنت؟ قال: نعم، كنت أرعاها على قراريط، لأهل مكة " (3) وبما أن الخبر مشتمل على جملة " لأهل مكة " لذلك ذكره البخاري في كتاب الإجارة، ولذلك فسروا القراريط بأنها: أجزاء الدراهم والدنانير يشترى بها الحوائج الحقيرة!
ولكن في شرح الحديث في (فتح الباري) نقل عن إبراهيم الحربي ا نه كان يقول: ان العرب ما كانت تعرف القراريط، وانما هي اسم لمكان في مكة. ويؤيد هذا أن لفظ الخبر في بعض رواياته: بالقراريط، وفي أخرى:
بأجياد، مما يفيد أن القراريط وأجيادا اسم لمكان واحد أو متداخل أو